تسلم أحد الأعراب رسالة من صديق ولأنه أمي خرج للسوق يبغي من يقرأ رسالته
فإذا به يلمح رجلا يركب بغلا عليه هيئة العلماء اذ كان يرتدي جبة وعمامة
وذو لحية تظفي عليه الوقار. فأسرع إليه الأعرابي راجيا منه أن يقرأ له
رسالته فإذ به يفاجأ بأن من كان يظنه عالما لا يجد القرأة . فكتب الأعرابي
هذه الأبيات:
يا خليلــــــــــــي كم توب وكم عمامة *******على جسد لا علم فيه و لا عقل
وكم من لحية طالت على ذقن جاهل *******وما تحتها إلا الغباوة و الجهــــــل
وكم راكب بغل له عقل بغلـــــــــــــــه *******لو تأملت ترى بغلا على ضهره بغل
لـــو كــــــان للحية قيمــــــــــــــــــــــة******* لكان للتيس النصيب الأكبـــــــــــــر
يا خليلــــــــــــي كم توب وكم عمامة *******على جسد لا علم فيه و لا عقل
وكم من لحية طالت على ذقن جاهل *******وما تحتها إلا الغباوة و الجهــــــل
وكم راكب بغل له عقل بغلـــــــــــــــه *******لو تأملت ترى بغلا على ضهره بغل
لـــو كــــــان للحية قيمــــــــــــــــــــــة******* لكان للتيس النصيب الأكبـــــــــــــر