كشف وزير التكوين والتعليم المهنين، محمد مباركي، عن تخرج أول دفعة من الطلبة الحاملين لشهادة التعليم المهني سنة 2020، المعادلة لشهادة البكالوريا.
مضيفا أنه بإمكان الطلبة مواصلة التكوين لمدة سنتين والحصول على شهادة عليا للتعليم المهني، الذي يصنف في الوظيف العمومي الصنف 10.وأوضح، محمد مباركي، خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى.
أن قطاع التكوين يعمل على تطوير الطلبة الذين يزاولون تكوينهم بمراكز التكوين.
مشيرا إلى أن الطلبة المتحصلين على شهادة التعليم الأساسي بإمكانهم الحصول على شهادة لها قيمتها بالوظيف العمومي مثلها مثل باقي الشهادات الأخرى.
مؤكدا أن أول دفعة للطلبة الحاملين لشهادة التعليم المهني المعادلة لشهادة البكالوريا ستكون في 2020.
مضيفا أنه بإمكان الطلبة مواصلة التكوين لمدة سنتين والحصول على شهادة عليا لتعليم المهني الذي يصنف في الوظيف العمومي الصنف 10.
كما كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، عن تدعيم قطاعه باستثمارات كبيرة في الهياكل القاعدية.
من بينها إنجاز 40 مؤسسة تكوينية جديدة دخلت مرحلة الخدمة، مشيرا إلى أنه من بين مشاريع القطاع الهامة.
هو تمويل برنامج توظيف 2000 مكون للتخصصات الجديدة و600 منصب عمل مخصص لتسيير المؤسسات الجديدة.
وأوضح الوزير أن عروض التكوين لدخول فيفري 2019، مكنت من توفير أكثر من 280.000 منصب تكوين وتمهين.
إلى جانب برمجة 398 تخصص على مستوى الوطن من بينها 10 تخصصات جديدة.
وأشار محمد مباركي، إلى أنه من بين أهداف القطاع هذه السنة 2019، تطوير أنماط التكوين، من خلال مصنف التكوينات قصيرة الأمد.
وكذا تمكين الفئات الاجتماعية من اكتساب تأهيلات مهنية تسمح بالحصول على منصب شغل.
فضلا عن تحيين مدونة الشعب المهنية والتخصصات وإدراج شعب تتعلق بالتكنولوجيات الحديثة تماشيا مع حاجيات الاقتصاد.
وأشار الوزير إلى أن التخصصات المتعلقة بالشعب الاستراتيجية عرفت ارتفاعا خاصة في ما تعلق بالفلاحة والصناعة الغذائية 7.5 من المئة.
الفندقة والسياحة والصناعة التقليدية 15.5 من المئة، والبناء والأشغال العمومية 15.5 من المئة والفروع الصناعية 23 من المئة.